يلا 4 يو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


yalla4u
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 اهلا بكم فى شبكة يلا 4 يو رشح نفسك للإشراف على أقسام المنتدي 

 

 تأملات فى الحوار من سورة سيدنا يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mando2013




ذكر عدد المساهمات : 18
نقاط : 7372050
يلا 4 يو يلا 4 يو : 40
تاريخ التسجيل : 16/04/2014
الموقع : asdfsdf
المزاج : fsdf

تأملات فى الحوار من سورة سيدنا يوسف Empty
مُساهمةموضوع: تأملات فى الحوار من سورة سيدنا يوسف   تأملات فى الحوار من سورة سيدنا يوسف Emptyالأحد أبريل 20, 2014 8:32 am



تأملات فى الحوار من سورة سيدنا يوسف
ما من حوار في القرآن الكريم إلا وتلحظ في ثناياه، ما يُحرّك المشاعر، ويخاطب الوجدان، ويختار من الكلمات ما تطيب به النفوس، وتنشرح لها الصدور، ومن الموضوعات الحوارية التي برز فيها هذا الأدب بجلاء في سورة يوسف - عليه السلام-:






1- قوله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يأَبتِ ﴾ [يوسف: 4].
فجمال كلمة (يا أبت) وترددها على أسماع يعقوب - عليه السلام - وبكل ما تحمله من فيض عاطفي وتدفق وجداني، تبين حسن اختيار هذه الكلمة، في حوار الابن مع أبيه.

2- قوله تعالى - على لسان نبيه يعقوب، - عليه السلام -: ﴿ يبُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ ﴾ [يوسف: 5].

ففي هذا الحوار من الأب تمهيداً وجدانياً مثيراً ومنبهاً للابن-وبكلمة حسنة-يُحذِّره من عواقب ذكر رؤياه لإخوته.





3- قال سبحانه - عن نبيه يعقوب، عليه السلام، لما حاور بنيه: ﴿ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ [يوسف: 13].

فيعقوب - عليه السلام - بهذه الكلمات، وبأسلوبه الجميل لطَّف الحوار مع أبنائه، ثم ختم كلامه بالاعتذار عنهم بأنه في حال لعبهم وانشغالهم وغفلتهم عن يوسف لربما أكله الذئب.

4- وقوله تعالى - عن نبيه يوسف في حواره مع السجينين -: ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ [يوسف: 39].

5- وقوله تعالى: ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا ﴾ [يوسف: 41].

ففي هذا الحوار ومع أن نبي الله يوسف - عليه السلام - في السجن، كانت كلماته وعباراته ناصعة، ومؤنسة، يتحبب إلى السجينين، ويخاطبهما بالصحبة لهما؛ ولهذا استخدم ضمير المخاطب؛ لأجل تقريب الألفة والمودة، وهذا يدل على فنون الحوار في حسن اختيار العبارات.





6- قوله تعالى - عن الساقي: ﴿ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا ﴾.
فقد تلطَّف الساقي بالسؤال، ووصف يوسف - عليه السلام - بمنزلة الصِّدِّيقية، وهذا من حسن السؤال وفن من فنون الحوار.





وعلى هذا فإذا كانت تلك طريقة مخاطبة الأنبياء مع أقوامهم، أو مخاطبة أقوامهم لهم، وهم على ما هم عليه من الأدب الرفيع، والإيمان الراسخ، فمن باب أولى وأحرى بنا أن ننهج هذا الأسلوب وهذه الطريقة في حواراتنا، ونقدم فيها الكلمات الحسنة، والعبارات الطيبة التي تفتح القلوب وتستميلها لتقبل ما يقال




المصدر : منتدى عـالـم مـانـدو: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات فى الحوار من سورة سيدنا يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هي ٱلْخُنَّسِ؟ ٱلْجَوَارِ ٱلْكُنَّسِ؟ معجزات القرآن العلمية في سورة التكوير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يلا 4 يو ::  ¦[ أقسآم اسلاميات ]¦ :: اسلاميات - الإسلام اليوم - طريق الاسلام - مواضيع اسلاميه-
انتقل الى: